المسيح هو صورة الله الغير المنظور - كولوسى1: 15 ان كلمة "منظور" تعني ما يدرك بحاسة البصر. ,غير المنظور هو ما ندركه بالعين وبكل جهاز. ,الكتاب المقدس يؤكد ان الله روح , ,لم تراه عين. فالروح - مع وجوده - لا تدركه الحواس لانه غير متجسد . وما حدث بحسب فكر الله وخطته لخلاص البشر هو انه تعالي اعلن نفسه للانسان اي جعل نفسه منظورا وملموسا . وقد تم هذا بمعجزة التجسد بشخص المسيح .
لقد اشتاق الانسان منذ القديم ان يري الله . وقبل ان يسقط ادم في الخطية كان يقابل الله ويراه . وكان للانسان معه تعالى شركة حقيقية ,علاقة مباشرة لان الله خلق ادم على صورته . لكن هذه الصورة تشوهت بعد عصيان ادم .وابتعدت البشرية عن الخالق . ولكن يعلن الله للانسان قربه منه وعنايته به , ومحبته له اخذ جسدا مثل اجسادنا ( لكن بدون اي خطية ) ,عاش بيننا ,ومات من اجل خطايانا .. يقول بولس الرسول " عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد .. " فالمسيح هو الذي اظهر صورة الله لنا , وجعلنا نرى الله في شخصه , وهو بالتالي الله المنظور الذي امكننا ان نراه ونعيش معه رأى الله نفسه.
وحين نقول ان للمسيح صفات الله ذاته , يتأكد لنا فعلا ان هذا الشخص الفريد هو الله المتجسد .
وهنا نذكر بعض الصفات الالهية الموجودة في المسيح :
اولا :انه فريد في قداسته لانه لم يخطيء قط وهوالذي يتحدى كل انسان قائلا "من منكم يبكتني على خطية ? " كل انسان خاطيء , كل مولود من ادم وحواء خاطىء ما عدا يسوع المسيح . فهل هناك من لا يخطيء سوى الله ?
ثانيا : فريد بولادته التي هي من روح الله .لم يكن قط ليسوع أب بشري , بل ان الله كان ابا بالمعنىالروحي فقط .فهو الفريد الذي ولد من روح الله . وروح الله لا تتجزأ كالأشياء المادية ,بل ان روح الله هو الله ذاته .
ثالثا : فريد بعجائبه الخارقة كالسير على وجه البحر , واسكات الريح العاصفة . واقامة الموت وشفاءالامراض المستعصية , واخراج الدراهم من فم السمكة في البحر . ,انتصاره على قوة الموت وتجربة الشيطان , فمن كان ولا يزال يقدر ان يقوم بهذه الاعمال غير الله ?
رابعا : فريد بسلطته على مغفرة الخطايا. يعلمنا الكتاب المقدس بانه كان دوما يغفر خطايا الذين يقبلون اليه . ولكونه طاهرا مقدسا مثل الله,فأن له السلطة المطلقةلأن يغفر الخطايا .ومن يقدران يغفر الخطايا سوىالله ? .
خامسا : فريد بحياته الكاملة , بولادتهه وتعاليمه ومعجزاته وصلبه وموته وقيامته وصعوده علنا الى السماء , من حيث اتى الى الله الآب .
سادسا : فريد بمكانته الروحية لانه كان اعظم من مجرد نبي او رسول او مجرد رجل عظيم . فمثلا عند موته يذكر الكتاب المقدس والتاريخ , ان الشمس في وضح النهار قد اظلمت حتى قال قائد جنود الرومان "حقا كان هذا الانسان ابن الله " وقال التلميذ توما الذي كان مشككا في صحة قيامته . وقال عندما رآه ولمس جراح الصليب " ربي الهي ".
هذه قطرة من بحر مما صنعه وعلمه يسوع المسيح ... وبكل وضوح , يستجلي لكل عاقل , ان هذه الصفات الفريدة كلها لا تنطبق على انسان , ولا تنسب الا الى الله نفسه . ولكننا رأيناها جميعها متجسدة في شخصية المسيح العظيمة له المجد , حتى قال فيه الكتاب المقدس " المسيح هو صورة الله غير المنظور " .
لقد اشتاق الانسان منذ القديم ان يري الله . وقبل ان يسقط ادم في الخطية كان يقابل الله ويراه . وكان للانسان معه تعالى شركة حقيقية ,علاقة مباشرة لان الله خلق ادم على صورته . لكن هذه الصورة تشوهت بعد عصيان ادم .وابتعدت البشرية عن الخالق . ولكن يعلن الله للانسان قربه منه وعنايته به , ومحبته له اخذ جسدا مثل اجسادنا ( لكن بدون اي خطية ) ,عاش بيننا ,ومات من اجل خطايانا .. يقول بولس الرسول " عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد .. " فالمسيح هو الذي اظهر صورة الله لنا , وجعلنا نرى الله في شخصه , وهو بالتالي الله المنظور الذي امكننا ان نراه ونعيش معه رأى الله نفسه.
وحين نقول ان للمسيح صفات الله ذاته , يتأكد لنا فعلا ان هذا الشخص الفريد هو الله المتجسد .
وهنا نذكر بعض الصفات الالهية الموجودة في المسيح :
اولا :انه فريد في قداسته لانه لم يخطيء قط وهوالذي يتحدى كل انسان قائلا "من منكم يبكتني على خطية ? " كل انسان خاطيء , كل مولود من ادم وحواء خاطىء ما عدا يسوع المسيح . فهل هناك من لا يخطيء سوى الله ?
ثانيا : فريد بولادته التي هي من روح الله .لم يكن قط ليسوع أب بشري , بل ان الله كان ابا بالمعنىالروحي فقط .فهو الفريد الذي ولد من روح الله . وروح الله لا تتجزأ كالأشياء المادية ,بل ان روح الله هو الله ذاته .
ثالثا : فريد بعجائبه الخارقة كالسير على وجه البحر , واسكات الريح العاصفة . واقامة الموت وشفاءالامراض المستعصية , واخراج الدراهم من فم السمكة في البحر . ,انتصاره على قوة الموت وتجربة الشيطان , فمن كان ولا يزال يقدر ان يقوم بهذه الاعمال غير الله ?
رابعا : فريد بسلطته على مغفرة الخطايا. يعلمنا الكتاب المقدس بانه كان دوما يغفر خطايا الذين يقبلون اليه . ولكونه طاهرا مقدسا مثل الله,فأن له السلطة المطلقةلأن يغفر الخطايا .ومن يقدران يغفر الخطايا سوىالله ? .
خامسا : فريد بحياته الكاملة , بولادتهه وتعاليمه ومعجزاته وصلبه وموته وقيامته وصعوده علنا الى السماء , من حيث اتى الى الله الآب .
سادسا : فريد بمكانته الروحية لانه كان اعظم من مجرد نبي او رسول او مجرد رجل عظيم . فمثلا عند موته يذكر الكتاب المقدس والتاريخ , ان الشمس في وضح النهار قد اظلمت حتى قال قائد جنود الرومان "حقا كان هذا الانسان ابن الله " وقال التلميذ توما الذي كان مشككا في صحة قيامته . وقال عندما رآه ولمس جراح الصليب " ربي الهي ".
هذه قطرة من بحر مما صنعه وعلمه يسوع المسيح ... وبكل وضوح , يستجلي لكل عاقل , ان هذه الصفات الفريدة كلها لا تنطبق على انسان , ولا تنسب الا الى الله نفسه . ولكننا رأيناها جميعها متجسدة في شخصية المسيح العظيمة له المجد , حتى قال فيه الكتاب المقدس " المسيح هو صورة الله غير المنظور " .